اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 381
49 وَلا تَفْتِنِّي: في الجدّ [1] بن قيس، قال للنبي صلّى الله عليه وسلّم: لا تفتني ببنات الروم فإني مستفتن، أي: مولع مستهتر بالنساء، قاله لقرب تبوك من الروم [2] .
55 لِيُعَذِّبَهُمْ بِها: بحفظها والحزن عليها والمصائب فيها مع عدم الانتفاع بها [3] ، وهي لام العاقبة.
57 مَلْجَأً: قوما يلجئون إليهم.
مَغاراتٍ: غيرانا في الجبال تسترهم» .
مُدَّخَلًا: سربا في الأرض يدخلونه [5] .
58 يَلْمِزُكَ: يعيبك [6] ،............... ...... [1] هو الجدّ بن قيس بن صخر بن خنساء أبو عبد الله، أنصاري، سلمي.
كان يتهم بالنفاق، مات في خلافة عثمان بن عفان.
أخباره في الاستيعاب: 1/ 266، وأسد الغابة: 1/ 327، والإصابة: 1/ 468. [.....] [2] ينظر سبب نزول هذه الآية في السيرة لابن هشام: 1/ 526، وأسباب النزول للواحدي:
(284، 285) ، والتعريف والإعلام للسهيلي: 70.
وأخرج ذلك الطبري في تفسيره: (14/ 286- 288) عن ابن عباس، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: (4/ 213- 215) ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، وأبي نعيم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. [3] ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: 2/ 144 عن ابن زيد.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 452، وأبو حيان في البحر المحيط: 5/ 55، والسمين الحلبي في الدر المصون: 6/ 68.
(4) معاني القرآن للفراء: 1/ 443، وتفسير الطبري: 14/ 298، ومعاني القرآن للنحاس:
3/ 218، وقال الطبري رحمه الله: «وهي الغيران في الجبال، واحدتها «مغارة» ، وهي «مفعلة» ، من: غار الرجل في الشيء يغور فيه، إذا دخل، ومنه قيل: غارت العين، إذا دخلت في الحدقة» . [5] معاني الفراء: 1/ 443، وتفسير الطبري: 14/ 298، ومعاني الزجاج: 2/ 455. [6] ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 262، وغريب القرآن لليزيدي: 165، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 188، وتفسير القرطبي: 8/ 166. -
قال الطبري رحمه الله: «يقال منه: «لمز فلان فلانا يلمزه، ويلمزه» إذا عابه وقرصه، وكذلك «همزه» ، ومنه قيل: «فلان همزة لمزة» .
تفسيره: 14/ 300.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 381